Tuesday, June 19, 2012

قلب الملك في يد الرب

لا تخف من رئيس هذا العالم ولا تترقب قراراته ولا طريقة حكمه لأنه كما يقول سليمان الحكيم أن قلب الملك في يد الله، بل توسل لله واسع جاهدا لكي يجعلنا ملوكاً، نحكم ونسيطر على أجسادنا، أي تكون خاضعة له ولإرادته. "أقمع جسدي وأستعبده" (1 كو 27:9). لتكن أرواحنا قائدة، وأجسادنا خاضعة، وعندئذ سوف يأتي الله حالاً ويجعل مسكنه فينا.

ماذا يقول هو ذاته؟ "هنذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي" (رؤ 20:3). كل يوم يقف الله على باب قلوبنا، فهو يشتاق للدخول. دعونا نفتح قلبونا بإتساع ورحابة له، عندئذ سوف يدخل ويكون مضيفنا وفي نفس الوقت ضيفنا. سوف يسكن فينا ويتعشى معنا.



No comments:

Post a Comment

I said what I thought, if you have something you want to say, be my guest