Tuesday, January 24, 2012

أخبار العالم على موبايلك لحظة بلحظة وببلاش... أعرف إزاي!

طريقة سهلة وبسيطة ، تظبطها مرة واحدة وتستفيد منها إلي الأبد ولن تكلفك قرشا واحدا، تحضر إليك أخبار العالم، وعناوين الجرائد الرئيسية ، وأحدث الأنباء، والحوادث، واللقاءات والمقابلات السياسية، والأخبار الرياضية والفنية، وكل ما تحلم به، لحظة ظهوره ومباشرة على هاتفك المحمول ... وبدون أن تدفع شيئا.

في الأعوام القليلة الماضية وخصوصا بعد الثورة، بدأ الإقبال الشديد على مواقع التواصل الإجتماعي وخصوصا الفيس بوك وتويتر، مما جعل أغلب الصحف والنشطاء السياسيين والإعلاميين وحتى نجوم الفن والرياضة ينشئون حسابات خاصة بهم على هذه الصفحات بل ويتنافسون للحصول على أكبر عدد ممكن من المشتركين والمتابعين، مما يجعلهم يسابقون الوقت للحصول على الخبر وتقديمه قبل غيرهم، والنتيجة تصب في النهاية في مصلحة القارئ، الذي يحصل وهو جالس مكانه على أحدث المستجدات والتطورات في أي مجال يشغل باله.

بالطبع ستشكل هذه الفكرة خسارة كبيرة لمواقع الأخبار والجرائد الذين يجعلونك تشترك في خدمة الرسائل القصيرة للأخبار والتي تكلفك اشتراكا شهريا حسب الخدمة وحسب عدد الخدمات التي تشترك بها.

فيما يلي شرح الفكرة بإختصار:

1-    انشئ حساب على تويتر
2-    اتبع أو Follow الحسابات التي تقدم بصورة دورية الأخبار التي تهمك سواء كانت حسابات لجرائد أو مواقع إخبارية أو شخصيات عامة أو إعلاميين أو نشطاء سياسيين أو حتى رؤساء جمهورية أو وزراء (حسب ما ترغب)
3-    أضبط حسابك لتستقبل رسائل من تويتر على موبايبك وإليك الطريقة:


  • 1-    Settings >  Mobile
  • 2-    أختر البلد (مصر) وأدخل رقم الهاتف
  • 3-    اختر الشبكة (موبينيل – فودافون)




4-    أضغط على Start
5-    ستفتح لك صفحة تأكيد للتأكد أن رقم الموبايل الذي أدخلته يخصك
6-    أرسل كلمة Go من هاتفك صاحب الرقم الذي أدخلته إلي رقم 2222 إن كنت موبينيل أو 4040 إن كنت فودافون (للأسف لا يمكنك استخدام تويتر مع شبكة إتصالات في حتى وقتنا هذا)
7-    الآن خط هاتفك أصبح متصلا بحسابك الخاص بتويتر




8-    لتشترك في الحسابات أو صفحات الأخبار المختلفة كل ما عليك هو البحث عن الصفحة التي تهمك والنقر على Follow وأيضا النقر على علامة الموبايل



9-    يمكنك الأشتراك في أكثر من صفحة، وليس بالضرورة الصفحات الرسمية، حيث يمكن استقبال تحديثات أي شخص لديه حساب في تويتر
10-           لوقف صفحة ما من إرسال تحديثاتها على موبايلك، كل ما عليك هو إعادة النقر على علامة الموبايل



11-           يمكنك أيضا إضافة الحسابات أو الصفحات أو إلغاءها أو حتى إيقاف الخدمة تماما مباشرة من خلال هاتفك المحمول من خلال الأوامر التالية:

FOLLOW username:  للبدء في متابعة تحديثات حساب معين تختاره
UNFOLLOW username: لوقف استقبال التحديثات من حساب معين بصورة تامة
ON/OFF: لوقف الخدمة تماما
ON/OFF username: لوقف استقبال التحديثات لحساب معين على هاتفك ولكن ستبقى التحديثات مستمرة على صفحتك
GET username: للحصول على آخر تغريدة أو تحديث أضافة حساب بعينه
DM username your-message: لإرسال رسالة مباشرة لحساب معين


عيوب الفكرة:

1-    ليست كل المصادر ذات مصداقية عالية لذا عليك حسن إختيار من تتبعهم
2-    بعض المصادر تحدًث أخبارها (تغريداتها) بصورة سريعة مما سيجعل هاتفك يئن ومن حولك ينزعجون من كثرة الرسائل القصيرة التس ستصلك
3-    بعض المصادر تكتب عنوان قصير وترفق معه وصلة لاستكمال قراءة الخبر مما سيضطرك للدخول على الإنترنت من هاتفك المحمول وهذا ليس مجانيا
4-    الرسالة القصيرة التي ترسلها أول مرة ليست مجانية (حسب التعريفة التي ستحاسبك عليها شركة المحمول التي تتعامل معها)
5-    كل الأخبار تصلك من رقم واحد وهو 2222 أو 4040 لذا سيتعين عليك فتح الرسالة لتعرف مصدرها.

باستثناء ذلك، فالفكرة عبقرية وعليك الاستفادة منها، وإلي أن نلتقي في أفكار آخرى قريبا

Friday, January 20, 2012

يبارك ويحفظ كل من يقرأها... ومن لم يقرأها

"يارب بارك كل من يقرأ هذه السطور القليلة،
واحفظ العينين التي وقعت على عنوان الموضوع،
وأستر طريق كل من فتح الصفحة التي تحمل هذه الكلمات،
وأسعد من اسعدته،
وإن كانت ستعثر أحدا فلا تدعه يقرأها،
وأجعلها يارب سبب – ولو بسيط للغاية – في تغيير المجتمع للأفضل، وزيادة محبة الشعوب، والحد من الخلافات، وإنتصار الخير على الشر، ورفعة المحبة على الكراهية.
وإن أمكن، أجعلها تساهم في نهضة البشرية ورفعة الجنس البشري وجعل العالم أفضل - ولو قليلا جدا عما كان قبلا. أمين"

إن كنت سعيد الحظ ووقعت عيناك على هذه الأسطر، فأعلم أنها ستغير حياتك للأبد. فأن تصلي وتدعو لكل من تقابله أو تتعامل معه، بأي صورة ممكنة، أو حتى من تقع عيناك عليه أو تقابله صدفة، أو تفكر فيه، أو يخطر على بالك لوهلة، أو من يتحدث عنه المحيطون بك سواء بالخير أو بالسوء، بعد أن تكون قد دعوت لهم بالفعل قبلها، فسوف، وبالتعود، تكون قد حققت أعظم عمل تصنعه في حياتك؛ لأنك ستكون بذلك:
1-  تصلي وتدعو للآخرين باستمرار و كل حين.
2- بشوشا ومشرقا أمام الجميع
3- فألا حسنا لكل المحيطين بك وسبب بركة لمن يتعاملون معك
4- تشع شحنات إيجابية من شأنها أن تجذب مثيلاتها إليك
5- تحول غضب البعض منك إلي عفو وسلام
6-  تكون محبوبا من الجميع وملاذ للباحثين عن السلام الداخلي
7- تكون صافي الذهن، لا تفكر في عنف أو إنتقام أو أي صراع من أي نوع
8- تكون كريما معطاء لا تبخل بما لديك فتزداد نعما
9- تكون شاكرا على ما أنت فيه من شبع وعدم إحتياج
10-                  تكون قنوعا وحامدا، مدركا ما لديك من خيرات

ولكن كيف تفعل هذا؟ ببساطة:
كلما رأيت مريضا – أيا كان – فأدعو له بالشفاء.
ومتي رأيت حزينا مكلوما فتمنى له العزاء والسكينة
وإن رأيت شخصا غاضبا، فأطلب له السلام
وأن قابلت صديقا تعلم أنه في إحتياج، فلا تنس أن تصلي له ليلبي الله سؤاله.

و ليكن سلامنا سلام حقيقي، ليكن الدعاء من القلب وليس مجرد دباجة أو واجب إجتماعي، ولتكن التحية " سلامه – الله – عليكم ورحمته وبركاته" دعاء حقيقيا، ليستجيب له الخالق ونتنعم نحن بالاستجابة.

ولتبدأ الآن... بي أنا.

Sunday, January 8, 2012

أنا انسان مصري و(عليا) واجبات مصرية

أنا انسان مصري و(عليا) واجبات مصرية

by Mina Adly Younan on Sunday, January 8, 2012 at 2:09pm ·
لا تتــركيهـــم يخبـــــروك بأننــــي أصبحـــتُ شيئاً تافهــــاً ومُـــــــوَجَّــــــها
فأنا ابنُ بطنِكِ.وابنُ بطنِــكِ مَنْ أَرا دَ ومَــــنْ أقـــــالَ ومن أقــــرَّ ومن نَـــهَى
صمتَتْ فلــــولُ الخــائفيــنَ بِجُبْنِهِم وجُمُــــــوعُ مَنْ عَشِقُــــــوكِ قــــالتْ  قَوْلَها
فالتحية  لشعبٍ رفض ذل الإهانة والامتهان والهوان وطلب العلا تاجًا لكرامته

هشام الجخ – هويس الشعر العربي

سئمت الكلام عن الحقوق المصرية: سئمت من طوابير الخبز المدعم، وإزدحام المستشفيات الحكومية، وصفوف الوساطة والمحسوبية، ومللت الحديث عن دور الحكومة والرئيس والوزير والغفير في تلبية إحتياجات المواطن وتوفير حياة كريمة له ولأسرته، فلا هو براض ولا هم قادرون. وأحترت حتى يئست من الإجابة عن السؤال: أالشرطة في خدمة الشعب أم أن الشعب والشرطة في خدمة الوطن؟ وأليست الشرطة من الشعب؟ والشعب هو الوطن! وأسأل نفسي عن قمة السعادة فأجدها في العطاء والخدمة والاهتمام بالآخر، فالذات فانية ومصيرها معلوم، ومن يزرع فيها فهو مستثمر غير حكيم، أما العطاء والبذل والتضحية فهي قمة السعادة والاحساس بالقيمة الحقيقية، فهي الأمومة والأبوة، هي الصداقة الحقيقية، هي العمل المخلص، الأمانة، الاتقان، الرحمة، الشفقة، والخير.

أي مصري يولد وهو يعرف حقيقتين، وأحد منا لا يعرف متى وكيف عرفهما: الحقيقة الأولى أن مصر هي أم الدنيا، وأن "مبارك شعبي مصر"، وأن فيها "خير أجناد الأرض". والحقيقة الثانية أن أي مواطن مصري يشعر أنه "مواطن درجة ثانية" كل حلمه أنه يسافر " بره"، و ما "ينزلش" مصر إلا عشان يزور عيلته أو يتفسح، ولما يأخد تأشيرة أي دولة يقولوله "مبروك!" ويقف في طوابير ويتزل على باب سفارات دول أجنبية عشان مجرد يسافر يشتغل عتال أو بواب.

لم تستوقفني الحقيقة الثانية فهي بديهية، لقد وصلنا إلي ما نحن فيه بسبب الأنظمة الظالمة الغاشمة التي حولتنا من أزهى حضارة في العالم إلي ما نراه كل يوم الآن في كل مكان من فوضى وعشوائية وغوغائية وإحباط لا حدود له (حتى أنني سمعت حديثا في أتوبيس كنت استقله بين مجموعة من الشباب يتحدثون عن حال البلد بعد الثورة توصلوا كلهم أننا – المصريين – لا نصلح إلا لأن تستعمرنا دولة أجنبية كي ينصلح حالنا فهذا هو الحل الوحيد في نظرهم.)

أما الحقيقة الأولى فهي فعلا ما تستحق الوقوف أمامها والتساؤل: " من نحن كي تذكرنا الكتب المقدسة دونا عن أي شعب آخر في العالم لكي نحصل على التبريك ونصير خير أجناد الأرض؟" وهل يا ترى توجد علاقة بين الحقيقتين؟ وأهي صدفة أن تكون هاتين الحقيقتين متناقضتين تماما؟ أم أنه ليس تناقضا، بل مجرد صورة غير مكتملة المعالم؟

 عندما فكرت في الهجرة، وترك البلد تماما دون رجعة كنت أبحث عن "الحياة الكريمة"، عن حقوق، عن "نظام" يهتم بي وبتلبية إحتياجاتي، يدللني، ويرعى مصالحي وشئوني، يوفر لي الآمان والرفاهية، يداعب غرائزي ويغمرني بالمتعة والراحة والكسل والتدليل، كنت أبحث عن السكن الوثير، والمرتب الكبير، والسيارة الفارهة، والطرق الممهدة، والمدارس المكيفة، والنزهات المترفة، والمستشفيات الفندقية، وإحترام الآدمية، وتأمين الحرية.   ولم أفكر أن ما تمنيته هو "الجحيم" بعينه....

يحكى أن رجلا قد مات، فوجد نفسه في جنة خضراء فسيحة تملأوها الأشجار والأزهار الخلابة، ثم وجد ملاكا بجانبه يخبره بأنه مكرس فقط لخدمته وتلبية كل احتياجاته، فلم يصدق الرجل نفسه وأخذ يطلب كل ما تشتهيه نفسه؛ أطيب الأطعمة والمشروبات، أغلى الآثاث والديكورات، أحدث الأجهزة والمقتنيات، أجمل الفتيات، أغلى المشغولات، بإختصار، كل شئ، حتى عجز عن إيجاد أشياء أخرى يشتهيها، فلما بدأ يشعر بالملل سأل الملاك أن يعطيه إناس محتاجين لكي يعطيهم من الكثير الذي لديه، فحزن الملاك وقال له يؤسفني تلبية هذا الطلب، فهو الشئ الوحيد الذي أعجز أن أعطيه لك، فغضب الرجل من الملاك جدا، وقال له كيف ترفض وأنا في الجنة ولي الحق في كل ما أشتهية، إذن فلتذهب بي إلي الجحيم فقد أجد هناك ضالتي، فأجابه الملاك: وأين كنت تحسب نفسك طوال هذا الوقت؟"




استوقفتني بشدة هذه القصة عندما قرأتها وأنارت في عقلي حقيقة صارت عقيدتي منذ ذلك الحين: وهي أن غاية سعادة الإنسان تكمن في إسعاد الآخرين، ولا يوجد في الكون شئ يؤمن السعادة للانسان سوى أن يقتسمها مع أخيه الانسان.
 أنها الطبيعة المصرية، التي حاباها الله عن باقي طبائع البشر لنكون بفطرتنا المتحضرة، وعقولنا المستنيرة، وبأسنا وشدتنا وقوتنا وخبرتنا التي لا تضاهيها خبرة على مر الشعوب أن نعيش لا لكي نُخدم بل لكي نًخدم ، لا لكي نستريح بل لكي نريح الآخرين، هكذا خلقنا ولهذا نحن مباركين. نحن أسياد العالم... لأن خادم القوم ... سيدهم.

لذلك فعلاج حالة الإحباط الفظيع الذي نعيشه والشعور البشع بالضياع وغياب الهدف والرؤية التي نعيشها الآن كمصريين يكمن في الكف عن النحيب والسلبية واستعطاف الأنظمة لكي تطعمنا وتغسلنا وتشطفنا، ونبدأ يومنا كل بنفسه بهدف واحد وهو كيف أسعد أخي اليوم؟ كيف أخدمه وأساعده وألبي احتياجاته؟ رسالتي كمصري أن أكون أمينا، نظيفا، مخلصا، منظما، كريما، مطمئن، معطاء، بشوش، صبور، حكيم، هادئ، ومؤمن، وفخور.


إلهي زدني حكمة وعلما حتى اكون شعلة تضيء لمن
يضرب الحجاب عليهم فا جنبهم طريق الظلمة والجهالة ليحيوا في
نور شمسك الساطع
- إخناتون

YouTube: http://www.youtube.com/watch?v=AD9dhK6c5Lo

للإنضمام للحملة:

https://www.facebook.com/EgyptianDuties