Friday, January 20, 2012

يبارك ويحفظ كل من يقرأها... ومن لم يقرأها

"يارب بارك كل من يقرأ هذه السطور القليلة،
واحفظ العينين التي وقعت على عنوان الموضوع،
وأستر طريق كل من فتح الصفحة التي تحمل هذه الكلمات،
وأسعد من اسعدته،
وإن كانت ستعثر أحدا فلا تدعه يقرأها،
وأجعلها يارب سبب – ولو بسيط للغاية – في تغيير المجتمع للأفضل، وزيادة محبة الشعوب، والحد من الخلافات، وإنتصار الخير على الشر، ورفعة المحبة على الكراهية.
وإن أمكن، أجعلها تساهم في نهضة البشرية ورفعة الجنس البشري وجعل العالم أفضل - ولو قليلا جدا عما كان قبلا. أمين"

إن كنت سعيد الحظ ووقعت عيناك على هذه الأسطر، فأعلم أنها ستغير حياتك للأبد. فأن تصلي وتدعو لكل من تقابله أو تتعامل معه، بأي صورة ممكنة، أو حتى من تقع عيناك عليه أو تقابله صدفة، أو تفكر فيه، أو يخطر على بالك لوهلة، أو من يتحدث عنه المحيطون بك سواء بالخير أو بالسوء، بعد أن تكون قد دعوت لهم بالفعل قبلها، فسوف، وبالتعود، تكون قد حققت أعظم عمل تصنعه في حياتك؛ لأنك ستكون بذلك:
1-  تصلي وتدعو للآخرين باستمرار و كل حين.
2- بشوشا ومشرقا أمام الجميع
3- فألا حسنا لكل المحيطين بك وسبب بركة لمن يتعاملون معك
4- تشع شحنات إيجابية من شأنها أن تجذب مثيلاتها إليك
5- تحول غضب البعض منك إلي عفو وسلام
6-  تكون محبوبا من الجميع وملاذ للباحثين عن السلام الداخلي
7- تكون صافي الذهن، لا تفكر في عنف أو إنتقام أو أي صراع من أي نوع
8- تكون كريما معطاء لا تبخل بما لديك فتزداد نعما
9- تكون شاكرا على ما أنت فيه من شبع وعدم إحتياج
10-                  تكون قنوعا وحامدا، مدركا ما لديك من خيرات

ولكن كيف تفعل هذا؟ ببساطة:
كلما رأيت مريضا – أيا كان – فأدعو له بالشفاء.
ومتي رأيت حزينا مكلوما فتمنى له العزاء والسكينة
وإن رأيت شخصا غاضبا، فأطلب له السلام
وأن قابلت صديقا تعلم أنه في إحتياج، فلا تنس أن تصلي له ليلبي الله سؤاله.

و ليكن سلامنا سلام حقيقي، ليكن الدعاء من القلب وليس مجرد دباجة أو واجب إجتماعي، ولتكن التحية " سلامه – الله – عليكم ورحمته وبركاته" دعاء حقيقيا، ليستجيب له الخالق ونتنعم نحن بالاستجابة.

ولتبدأ الآن... بي أنا.

No comments:

Post a Comment

I said what I thought, if you have something you want to say, be my guest