Thursday, June 30, 2011

Our body has wings


In Your love I found peace
I found joy, bliss and delight
Baby, close your eyes please
Sleep, my angel, tomorrow and tonight
Our minds and souls live a delight

When you look at me I begin to melt
Just like the snow when a ray of sun is felt
Come take my hand and together we will rise
Just smile for me and let life begin
You are my sunshine that lights my heat within
No doubt, you're an angel in disguise
I'm crazy about you baby can't you see
You are the world, and even Heaven to me
Peace and serenity are everywhere
Your smile and pleasure is my only care
You look at me and I begin to melt
Just like the snow when a ray of sun is felt

In your presence, I become you
And in your absence you are my only view
Together, there is nothing called worry
Jointly, sorrow and grief we won’t carry
Love, has now a meaning that we only can define
When I become yours and you’ve become mine
You took me with you to the seventh sky
So, let me, baby, hug you forever,
And leave our wings fly us high



Inspired by My Only Love: Marie Gobran,
My Favorite Human Being on Earth


Tuesday, June 28, 2011

حب المحرومين

حب المحرومين

by Mina Adly Younan on Tuesday, June 28, 2011 at 11:58am ·
كلمة واحدة بس لو عرفنا كلنا نلاقيلها تعريف كل مشاكلنا هاتتحل،
عشان كدة بنحاول كل يوم وكل لحظة أننا نعرفها، نفهمها، أو حتى نحس بيها
بس كل ما بنحاول أكتر، كل ما بنبعد أكتر
الكلمة دي اديناها حرفين، مجرد حرفين، حرف للقلب وحرف للعين
بس ياريتهم كانوا 3 ، حرف كمان يكون للروح
لأن القلب والعين مش كفاية، زي المية بالظبط لازم ال 3 عناصر عشان نقدر نعيش بيها
وذرة أوكسجين بس مع هيدروجين مش  بتروي دي ممكن تحرق وتدمر كمان لو اتحدت من غير ذرة ثالثة هيدروجين.
انا باتكلم عن اللي بنسميه حب
وبنتفق واحد واحد على أنه اسمى ما في الوجود
بس عشان الكلمة واحدة والتعريفات كتير فقد الحب قيمته، لأن قمته ببساطة مش في التعريف في حد ذاته بل في الإتفاق عليه
مش الاتفاق في الرأي ولا في الرؤية ولا حتى في طريقة التطبيق بس الاتفاق من أجل الاتفاق ... هو ده الحب
هو العلاقة الالهية اللي بتربط كــــــــــــل الناس دي ببعضيها
وأهم من كدة بتربط الانسان بالله
هي الاحساس الغريب اللي كلنا عجزنا عن تعريفه بأن كلنا كنا في يوم من الأيام جسد واحد اسمه كان آدم.
هو ده الحب، من غير تعريف ولا تصعيب.
أمال أيه علاقة ده بأني أحب أمي أو أبويا أو مراتي أو أولادي أو أصحابي؟
الاجابة في رايي أنها علاقة مرعبة
 لأنها علاقة عكسية لا تمت بصلة لمنظور الحب الحقيقي اللي اتكلمت عنه، فالحب الحقيقي مبني على الترابط من جهة الشبع، أما الحب العاطفي فمبني على الترابط من جهة الاحتياج.
دايما باعتبر كدة أن الحب هو الشئ الوحيد اللي بيميز الانسان عن الحيوان، ومافتكرش أنه ممكن حد يختلف معايا على الصورة دي، بس بمجرد ما تسمع خبر عن أم دبحت بنتها مثلا وتشوف في تاني لحظة غزالة بتضحي بحياتها عشان تنقذ بنتها، أو كلب بيموت وهو بيفدي صاحبه فأنت أكيد هاتفكر أنه ساعات الحيوانات  بتحب أكتر من البني آدمين. مش كدة؟
عارف ليه؟ عشان كنت فاكر أن هو ده الحب
شوية عواطف
مين فينا مش محتاج عواطف في حياته
خللي بالك أنا قلت "محتاج" ... يعني بتبني علاقة على نقص مش أكتمال
على "رغبة في الحصول" على شئ.
زي بنت بتحلم من زمان أنها تكون أم
أو ولد بيدور من وهو في المدرسة على بنت جميلة يحبها
أو شاب وحيد أتوحش صاحبه اللي كان بيونسه في وحدته ...
هو ده حب؟
ببساطة مستحيل تعرف تحب صح وأنت حاسس أن ناقصك حب
ومش هاتحس بالشبع إلا لو آمنت أنك مخلوق عشان محبوب
عشان تحب لازم تكون مؤمن بالله
ومؤمن أن الله اللي خلقك بيحبك
وعشان بيحبك مش ممكن ينساك لحظة واحدة ولا طرفة عين
وعشان مش ممكن ينساك مش ممكن يسيبك محتاج
يبقى أنت مش محتاج، لأنك لو حسيت أنك محتاج يبقى انت مش مؤمن أن ربنا بيحبك وحاسس بيك
لكن لو آمنت بالحب ده وشبعت منه، لأن مصدره خالق الكون بنفسه هاتتملي، وهاتفيض كمان وهاتنشر الحب حواليك في كل مكان.
هاتعرف وهاتحس ومش هاتستغرب أن...
الحب فداء وتضحية
الحب بذل وعطاء
الحب إنكار للذات
الحب حالة من الشبع والإمتلاء
الحب ... هو أن تحيا لا بعقلك ولا برؤيتك بل بالتسليم للتدبير الإلهي
أما العاطفة فهي حب غير مكتمل، حب فاني، منتهية ومؤقتة، ومتقلبة...

فكيف تتركها تقود لك حياتك؟ بدلا من الإيمان بالله المحب؟

حب المحرومين

  
كلمة واحدة بس لو عرفنا كلنا نلاقيلها تعريف كل مشاكلنا هاتتحل،
عشان كدة بنحاول كل يوم وكل لحظة أننا نعرفها، نفهمها، أو حتى نحس بيها
بس كل ما بنحاول أكتر، كل ما بنبعد أكتر
الكلمة دي اديناها حرفين، مجرد حرفين، حرف للقلب وحرف للعين
بس ياريتهم كانوا 3 ، حرف كمان يكون للروح
لأن القلب والعين مش كفاية، زي المية بالظبط لازم ال 3 عناصر عشان نقدر نعيش بيها
وذرة أوكسجين بس مع هيدروجين مش ممكن بتروي دي ممكن تحرق وتدمر كمان لو اتحدت من غير ذرة ثالثة هيدروجين.
انا باتكلم عن اللي بنسميه حب
وبنتفق واحد واحد على أنه اسمى ما في الوجود
بس عشان الكلمة واحدة والتعريفات كتير فقد الحب قيمته، لأن قمته ببساطة مش في التعريف في حد ذاته بل في الإتفاق عليه
مش الاتفاق في الرأي ولا في الرؤية ولا حتى في طريقة التطبيق بس الاتفاق من أجل الاتفاق ... هو ده الحب
هو العلاقة الالهية اللي بتربط كــــــــــــل الناس دي ببعضيها
وأهم من كدة بتربط الانسان بالله
هي الاحساس الغريب اللي كلنا عجزنا عن تعريفه بأن كلنا كنا في يوم من الأيام جسد واحد اسمه كان آدم.
هو ده الحب، من غير تعريف ولا تصعيب.
أمال أيه علاقة ده بأني أحب أمي أو أبويا أو مراتي أو أولادي أو أصحابي؟
الاجابة في رايي أنها علاقة مرعبة
 لأنها علاقة عكسية لا تمت بصلة لمنظور الحب الحقيقي اللي اتكلمت عنه، فالحب الحقيقي مبني على الترابط من جهة الشبع، أما الحب العاطفي فمبني على الترابط من جهة الاحتياج.
دايما باعتبر كدة أن الحب هو الشئ الوحيد اللي بيميز الانسان عن الحيوان، ومافتكرش أنه ممكن حد يختلف معايا على الصورة دي، بس بمجرد ما تسمع خبر عن أم دبحت بنتها مثلا وتشوف في تاني لحظة غزالة بتضحي بحياتها عشان تنقذ بنتها، أو كلب بيموت وهو بيفدي صاحبه فأنت أكيد هاتفكر أنه ساعات الحيوانات  بتحب أكتر من البني آدمين. مش كدة؟
عارف ليه؟ عشان كنت فاكر أن هو ده الحب
شوية عواطف
مين فينا مش محتاج عواطف في حياته
خللي بالك أنا قلت "محتاج" ... يعني بتبني علاقة على نقص مش أكتمال
على "رغبة في الحصول" على شئ.
زي بنت بتحلم من زمان أنها تكون أم
أو ولد بيدور من وهو في المدرسة على بنت جميلة يحبها
أو شاب وحيد أتوحش صاحبه اللي كان بيونسه في وحدته ...
هو ده حب؟
ببساطة مستحيل تعرف تحب صح وأنت حاسس أن ناقصك حب
ومش هاتحس بالشبع إلا لو آمنت أنك مخلوق عشان محبوب
عشان تحب لازم تكون مؤمن بالله
ومؤمن أن الله اللي خلقك بيحبك
وعشان بيحبك مش ممكن ينساك لحظة واحدة ولا طرفة عين
وعشان مش ممكن ينساك مش ممكن يسيبك محتاج
يبقى أنت مش محتاج، لأنك لو حسيت أنك محتاج يبقى انت مش مؤمن أن ربنا بيحبك وحاسس بيك
لكن لو آمنت بالحب ده وشبعت منه، لأن مصدره خالق الكون بنفسه هاتتملي، وهاتفيض كمان وهاتنشر الحب حواليك في كل مكان.
هاتعرف وهاتحس ومش هاتستغرب أن...
الحب فداء وتضحية
الحب بذل وعطاء
الحب إنكار للذات
الحب حالة من الشبع والإمتلاء
الحب ... هو أن تحيا لا بعقلك ولا برؤيتك بل بالتسليم للتدبير الإلهي
أما العاطفة فهي حب غير مكتمل، حب فاني، منتهية ومؤقتة، ومتقلبة...
فكيف تتركها تقود لك حياتك؟ بدلا من الإيمان بالله المحب؟  


Thursday, June 16, 2011

جواز يعني واحد زائد واحد يساوي ثلاثة Synergy

لفت إنتباهي اليوم مقالة للكاتب الصحفي الشهير يسري فودة بعنوان "لماذا لا أتزوج؟" يلخص فيها وجهة نظرة في موضوع الزواج والذي اختلفت فيه الآراء والأهداف والرؤى هذا إن وجدت أو تبلورت أصلا لدى من يشرعون فيه (الزواج يعني) م

وأنا شخصيا لا استطيع الفصل بين الحب بين الرجل والمرأة وبين الزواج كتكليل لهذه العلاقة وتتميمها.

وفي رأيي الشخصي فإنه في الحب الحقيقي والإرتباط الصادق، أنت لا تبحث عن مميزات أو عيوب شريك حياتك، بل تتحول العلاقة إلي مبعث لكل ما هو إيجابي وبناء في شخصيتكما معا، فقد تكون شخص تقليدي، لا يدرك من حولك ما فيك من مميزات كثيرة، وبمجرد أن يقع شريك حياتك في حبك حتى تكتشف أنت ذاتك ما بك من قدرات كبيرة لم تكن تدرك أصلا أنك تمتلكها، فتكون بداية العلاقة بينكما بداية لحياة جديدة تحياها، كأن يموت الإنسان الأول بداخلك، بكل ما يحمله من سلبيات ونواقص واحتياجات، ويحيا من خلال شريك حياتك انسان جديد يجمعكما معا يحمل صفات لم تكن موجودة قبلا، وتكاملا لكل ما كنت تراه ناقصا فيك.



وما سبق ذكرة يتخطى العقل والمنطق، ولا يدرك إلا بالروح والإحساس به فقط، ولكن أليس المنطق البشري ايضا لا يقبل فكرة أن واحد زائد واحد يساوي ثلاثة؟ إلا أن تلك المعادلة الحسابية ليست خاطئة، فهناك نظرية كاملة تسمى بالتآزر أو التكامل البناء أو
Synergy:
 ومعناها اللغوي :
“The interaction or cooperation of two or more organizations, substances, or other agents to produce a combined effect greater than the sum of their separate effects”

وتتلخص هذه النظرية أنه يمكن في حالة اتحاد كيانين معا أن ينتجا أكثر من مجموع إضافة انتاج كل كيان على حدا. وهناك قصة متعلقة بهذه النظرية لتوضيحها، تحكي بإختصار عن مسابقة في كندا لقياس قوة الثيران، وقد استطاع الثور الفائز في المسابقة سحب حمولة وزنها 5 أطنان في حين استطاع الثور الحاصل على المركز الثاني سحب حمولة أقل من ذلك بقلبل، ففكر أصحاب الثورين في ربط الثورين معا ليروا كم طنا سيستطيعا معا سحبها، وعقدت المراهنات، فهناك من توقع أنهما سيقدران أن يسحبا معا 9 أطنان وأخرون راهنوا على 10 وهناك من راهن على 11 طنا، وبعد ربطهما معا، كانت المفاجأة للجميع، عندما استطاع الثورين أن يسحبا معا حموله وصل وزنها إلي 15 طنا.

هذا هو التآزر : "الكل المتحد، أقوى من مجموع الأجزاء منفصلة"   بشرط أن يدرك كلا الكيانين أهمية ذلك الإتحاد ويرغبان جديا في إخراج أفضل ما لديهم من أجل إنجاح ذلك الكيان الجديد، كما تلعب عدة عوامل أخرى في هذا النوع من الإرتباط كالتشجيع، والمساندة، والمساعدة، وتبادل الخبرات، وتعويض النواقص، والتحكم في الطاقات المهدرة واستغلالها والسيطرة عليها (لذلك تجد أن ارتباطات الـ Synergy بين الشركات والمؤسسات الكبيرة أو حتى بين فرق العمل في مثل هذه الشركات بناءة جدا ومثمرة بصورة ملحوظة)   فما بالك لوتم تطبيق هذا التآذر على حجر البناء الاساسي في حياة الإناسن... أي العلاقة بين الرجل والمرأة.. تخيل كم ستكون ناجحة؟ ليس فقط فيما بينهما ولهما بل وللمجتمع من حولهما أيضا.

ولكي تحيا بصدق حياة الإنسان الجديد، ويموت الإنسان البائد فيك، وتولد من جديد من رحم من تحبه ويحبك، عليك أن تدرك أن الأول قد مات وانتهي، والجديد يجمعكما معا، فتتوقف عن التفكير في ذاتك، وتسمو مع العلاقة الجديدة، لكي يتمحور كل اهتمامك على إرضاء نصفك الآخر، ليس هذا فقط، بل عليك ألا تنتظر ممن تحب أشياء معينة أو تصرفات بعينها، كي ترضيك، ولكن تشغل بالك بشئ واحد فقط، ألا وهو، ماذا يحتاج حبيبي وكيف أشبع احتياجاته، لأن هذا دوري في العلاقة، إرضاء من أحب وتكميله بما يرضيه ويحتاجه، فإن فكر الإثنين بهذا المنطق سويا، فستتحول العلاقة من مجرد قصة حب إلي تفجر لقوى الخلق الإلهية متجسدة في علاقة بشرية سمائية. لأن الحياة تنشأ من الموت، وبدون الموت لا توجد حياة، بدون أن تموت البذرة وتدفن تحت التراب، لن ترى شجرة كبيرة مثمرة. هكذا يصير الحب بين الرجل والمرأة... حياة، والزواج... معجزة إلهية.  



الزواج الحقيقي ... واحد زائد واحد يساوي 3




في الحب الحقيقي والإرتباط الصادق، أنت لا تبحث عن مميزات أو عيوب شريك حياتك، بل تتحول العلاقة إلي مبعث لكل ما هو إيجابي وبناء في شخصيتكما معا، فقد تكون شخص تقليدي، لا يدرك من حولك ما فيك من مميزات كثيرة، وبمجرد أن يقع شريك حياتك في حبك حتى تكتشف أنت ذاتك ما بك من قدرات كبيرة لم تكن تدرك أصلا أنك تمتلكها، فتكون بداية العلاقة بينكما بداية لحياة جديدة تحياها، كأن يموت الإنسان الأول بداخلك، بكل ما يحمله من سلبيات ونواقص واحتياجات، ويحيا من خلال شريك حياتك انسان جديد يجمعكما معا يحمل صفات لم تكن موجودة قبلا، وتكاملا لكل ما كنت تراه ناقصا فيك. 

وما سبق ذكرة يتخطى العقل والمنطق، ولا يدرك إلا بالروح والإحساس به فقط، ولكن أليس المنطق البشري ايضا لا يقبل فكرة أن واحد زائد واحد يساوي ثلاثة؟ إلا أن تلك المعادلة الحسابية ليست خاطئة، فهناك نظرية كاملة تسمى بالتآزر أو التكامل البناء أو
Synergy:  ومعناها اللغوي :
“The interaction or cooperation of two or more organizations, substances, or other agents to produce a combined effect greater than the sum of their separate effects”

وتتلخص هذه النظرية أنه يمكن في حالة اتحاد كيانين معا أن ينتجا أكثر من مجموع إضافة انتاج كل كيان على حدا. وهناك قصة متعلقة بهذه النظرية لتوضيحها، تحكي بإختصار عن مسابقة في كندا لقياس قوة الثيران، وقد استطاع الثور الفائز في المسابقة سحب حمولة وزنها 5 أطنان في حين استطاع الثور الحاصل على المركز الثاني سحب حمولة أقل من ذلك بقلبل، ففكر أصحاب الثورين في ربط الثورين معا ليروا كم طنا سيستطيعا معا سحبها، وعقدت المراهنات، فهناك من توقع أنهما سيقدران أن يسحبا معا 9 أطنان وأخرون راهنوا على 10 وهناك من راهن على 11 طنا، وبعد ربطهما معا، كانت المفاجأة للجميع، عندما استطاع الثورين أن يسحبا معا حموله وصل وزنها إلي 15 طنا. 

هذا هو التآزر : "الكل المتحد، أقوى من مجموع الأجزاء منفصلة"   بشرط أن يدرك كلا الكيانين أهمية ذلك الإتحاد ويرغبان جديا في إخراج أفضل ما لديهم من أجل إنجاح ذلك الكيان الجديد، كما تلعب عدة عوامل أخرى في هذا النوع من الإرتباط كالتشجيع، والمساندة، والمساعدة، وتبادل الخبرات، وتعويض النواقص، والتحكم في الطاقات المهدرة واستغلالها والسيطرة عليها (لذلك تجد أن ارتباطات الـ Synergy بين الشركات والمؤسسات الكبيرة أو حتى بين فرق العمل في مثل هذه الشركات بناءة جدا ومثمرة بصورة ملحوظة)   فما بالك لوتم تطبيق هذا التآذر على حجر البناء الاساسي في حياة الإناسن... أي العلاقة بين الرجل والمرأة.. تخيل كم ستكون ناجحة؟ ليس فقط فيما بينهما ولهما بل وللمجتمع من حولهما أيضا.  

ولكي تحيا بصدق حياة الإنسان الجديد، ويموت الإنسان البائد فيك، وتولد من جديد من رحم من تحبه ويحبك، عليك أن تدرك أن الأول قد مات وانتهي، والجديد يجمعكما معا، فتتوقف عن التفكير في ذاتك، وتسمو مع العلاقة الجديدة، لكي يتمحور كل اهتمامك على إرضاء نصفك الآخر، ليس هذا فقط، بل عليك ألا تنتظر ممن تحب أشياء معينة أو تصرفات بعينها، كي ترضيك، ولكن تشغل بالك بشئ واحد فقط، ألا وهو، ماذا يحتاج حبيبي وكيف أشبع احتياجاته، لأن هذا دوري في العلاقة، إرضاء من أحب وتكميله بما يرضيه ويحتاجه، فإن فكر الإثنين بهذا المنطق سويا، فستتحول العلاقة من مجرد قصة حب إلي تفجر لقوى الخلق الإلهية متجسدة في علاقة بشرية سمائية. لأن الحياة تنشأ من الموت، وبدون الموت لا توجد حياة، بدون أن تموت البذرة وتدفن تحت التراب، لن ترى شجرة كبيرة مثمرة. هكذا يصير الحب بين الرجل والمرأة... حياة، والزواج... معجزة إلهية.