Sunday, March 18, 2007

بين الزواج والنكاح

على ضوء مناقشات وضع قانون يجيز طلاق واعادة زواج المسيحيين ، رغم منع الانجيل لذلك



هل تعلم ان اصل كلمة
Fuck
هو
Fornication under the concession of the King
اي ، النكاح بسماح من الملك ، وكان الملك يعطي عقدا للزاني ، يحق له من خلاله الزنى دون ان يحاسبه المجتمع ، لأن معه عقد نكاح . وكان يعلقه على باب بيته حتى يراه المارين ، ويسكتون .

والان ، وبعد مئات السنين مازال هناك الكثيرين بل الاغلبية من الناس يعاملون الزواج على انه عقد اباحة للنكاح الاجتماعي ، حتى لا يكونوا في نظر المجتمع زناة .

الزواج عندنا هو معاشرات جنسية ، ومعاملات مادية ، وعلاقات عائلية ، واجتماعية . فاذا بحثت لماذا يتزوج الرجل والمرأة في مجتمعنا ، تجد ان السبب ، اما لاشباع حرمان جنسي ، او عاطفي ، او مادي ، او اجتماعي ، او نفسي .

لاحظ ان كل تلك الاسباب ماهي الا حاجات فردية ، ومطامع شخصية .

لذلك ،،،

عندما يتم طلاق هذة الزيجات ، فيكون الطلاق ليس بجريمة ، فالعلاقة التي كانت بين الطرفين ماهي الا علاقة مصالح ، وانتهت المصالح .



الزواج الحقيقي

الزواج الحقيقي ،،، مبني على العطاء وليس الاخذ
الزواج الحقيقي ،،، تكريس الانا للآخر
الزواج الحقيقي ،،، هو اتحاد الانا بالاخر

فاذا كان هذا هو اساس اي زيجة ، فكيف تتوقع ان يكون هناك طلاقا ، او انفصالا ،،،

Friday, March 2, 2007

الشر بين الشيطان والنفس البشرية (منقول)


هل تؤمن بوجود الشيطان؟
هل الشيطان موجود فعلا؟ أم أنه مفهوم مجازي؟
هل الشر من الشيطان؟ أم أنه من النفس الأمارة بالسوء؟
ما هو تعريفك للشر؟

أعتقد أن تخيل كائن شبه إنساني "الشيطان" كمصدر للشر، هو تفكير مبسط جدا، يهمل التطورات التي حدثت في القرن الأخير في مجال علم النفس والاجتماع والبيولوجيا.أحد التطورات المعاصرة في الظاهرة الدينية هي اختفاء الايمان بالشيطان عند كثير من المؤمنين، خصوصا في الغرب..
ماذا عن بنية اللاوعي التي اقترحها فرويد: - الشيطان والأفكار الشريرة هي الأجزاء من "الأنا" (الـ "هو")، التي يرفضها الأنا الأعلى (الذي يمثل قيم المجتمع التي تنغرس في الشخص عبر التربية).
بمعنى أن المجتمع يعرف أجزاء من الطبيعة الانسانية على أنها لا تناسبه، فيتم رفضها وكبتها، وعدم الاعتراف بها كجزء من الشخصية، فتتحول إلى "شياطين" تعبث في اللاوعي.
كارل جوستاف يونج:- الشيطان يلعب دور "الظل"، أي الجزء غير المضاء من الذات. حيث أن هناك جزء "علني" من الشخصية الانسانية. وهناك أجزاء يتم "فصلها" واستئصالها، بحيث تغرق في عالم الظلام. ويعيش الانسان ناقصا، لأن الظل قد يحتوي على جواهر نفيسة ولكنه لا يجرؤ على الاقتراب منها.
كونراد لورنتس:- يتحدث في كتابه "ما يسمى بالشر" عن غريزة العدوانية الموجودة لدى جميع الكائنات الحية للتكاثر وللحفاظ على حياتها. ولكن التفكير الانساني المبسط لا يراها كجزء أساسي من غريزة البقاء، بل يرفضها بحيث يصف الذئب بأنه "شرير". أو تعتبر العدوانية البشرية والحروب أو الحسد والجشع تدخلات خارجية، لا علاقة لها بالطبيعة الانسانية "الطاهرة" في أساسها.بينما أي نظرة محايدة إلى عالم الطبيعة تظهر كم أن هذه الأمور "عادية" وضرورية لبقاء الكائنات الحية وتكاثرها.
لست أذكر بالضبط من كتب عن "تفاهة (أو بساطة) الشر" (حنة آرندت):- عندما تمت محاكمة "آيشمان" أحد جلاوزة النظام النازي، الذي تسبب في موت الآلاف في غرف الغاز، بحث الكثيرون عن الخطأ الأساسي في التركيبة النفسية لهذا الانسان. فلم يجدوا شيئا. فالرجل كان يقوم "بعمله" فقط. الرجل كان بيرقراطيا ينفذ التعليمات على أفضل شكل ممكن. على العكس تماما، الرجل كان منظما ونظيفا ولطيفا في تعامله.
تجربة "ميلجرام":- معظم الناس العاديين يمكن أن يتحولوا إلى "وحوش" من الناحية أخلاقية، يعذبون الأبرياء، بدون روادع أخلاقية تذكر، إذا وضعوا في ظروف مناسبة من حيث إطاعة السلطة.
السياسة المعاصرة:- هل الشيطان الأكبر هو أمريكا ورئيسها جورج بوش؟ أم أن الشيطان قد استحوذ على الارهابيين المسلمين وتتطلب الارادة الالهية الخيرة القضاء عليهم عن بكرة أبيهم.
وهل ظهر وجه الشيطان فعلا في دخان برج التجارة المحترق؟وغير ذلك كثير..
الدراسات التاريخية تظهر أن آلهة الشعوب المهزومة تم احتقارها وقهرها، فهبطت من عالم التقديس إلى عالم الشر والاحتقار.شكل الشيطان كما نراه في الرسوم المسيحية في القرون الوسطى (الحافر، القرون ولحية الماعز، الذيل ..) هي من بقايا الآلهة أنصاف البشر، خصوصا الاله بان
(Pan).
وإذا نظرنا إلى أهم صفات الشيطان المسيحي في القرون الوسطى، نرى أنها شهوانيته وشبقه الجنسي
.
وفي محاكم الساحرات، نرى أحد أهم التهم الأساسية هي العلاقة الجنسية مع الشيطان
.
وأحد أهم علامات التلبس بالشيطان، هو الشهوانية الزائدة. وهذا يترابط بشكل مذهل مع الكبت الجنسي العام في المجتمع. بينما لا نرى هذه الظواهر في المجتمعات الأكثر تقبلا للشهوة الجنسية.عند الاغريق والرومان، لم يكن هناك شيطان أو كائن غيبي مختص بالشر، بل كانت هناك أسرة كبيرة من الآلهة، ولم يكن منها من هو مختص بالخير أو الشر.
وهذا الاختصاص إنما هو من نتائج توحيد وظائف الآلهة وتقليل عددها (ماني).في الفكر الاسلامي نرى أن سبب الشر غير واضح. فمن جهة هناك الشيطان الذي يوسوس للناس (أي أن الناس أبرياء وخيرون، ولكن يمكن إغواؤهم). ولكن هناك النفس الأمارة بالسوء (أي أن الشر منهم).من المسئول إذا عن الشر؟هل الشيطان يوسوس للناس فقط بالسرقة والكذب والغش؟ بينما تحدث الحروب والمجازر دون تدخله؟بالقدر نفسه نرى الاله الواحد يحتكر الخير لنفسه بحيث يطرح سؤال الشر نفسه: إما أن الله لا يريد إزالة الشر، فهو ليس خيرا بشكل مطلق. أو أنه يريد إزالة الشر، ولكنه لا يستطيع، أي أنه محدود القدرة.كذلك نرى التصورات عن عالم ما بعد الموت، الجنة، حيث يعيش المؤمنون في حياة سعيدة، دون وجود للشر بينهم.كيف حدث ذلك؟هل تغيرت نفوسهم، فلم تعد تأمر بالسوء؟هل حدث لهم غسيل دماغ، بحيث اختفى الحسد والجشع والطمع بينهم؟هل قضوا وقتا في "معسكر تأهيلي"، بحيث لم يعودوا يحاولون حيازة ممتلكات جارهم في الجنة، أو اشتهاء امرأته؟أم أن هناك شرطة وعسس ومطاوعة في الجنة لضبط الأمور؟كل ذلك يحدث عند محاولة بناء صورة مبسطة للانسان تظهره طاهرا بشكل ما، بينما تعطي وظيفة المخالفة والتمرد والشك والشر لغيره.فلا يجرؤ في هذه النظرة على مواجهة نفسه، ورؤية دوافعه المرفوضة، على أنها جزء من شخصيته وبنيته النفسية.


الفهم المعاصر للطبيعة البشرية يبدو "واقعيا"، بشكل كاف ليرى دوافع السلوك الانساني، من ضمن النفس البشرية دون الحاجة إلى استجداء عوامل خارجية للتفسير.ولكن حتى الفهم "القديم" عن الشيطان الذي حاول إغواء القديس أنطونيوس أثناء تنسكه مثلا، أو الشيطان الذي يرجمه المسلمون أثناء الحج، نراه متخصصا بأمور لا يمكنني أن أراها إلا كـ "صغائر الشر".أي إلهاء الانسان أثناء الصلاة، أو تحريض الطمع للسرقة، أو الشهوة الجنسية.
بينما الأمور الكبيرة مثل الحروب المدمرة أو المجازر الجماعية أو استعباد البشر لبعضهم، كل ذلك يبدو مفهوما ضمن الفكر السياسي، ولا يحتاج إلى شيطان.بينما يأتي التلبس بالشيطان (أو بالجن) كتفسير للصرع أو للاضطرابات العقلية الأخرى، بما لا علاقة له بمفهوم الشر إلا من بعيد.
"الحية التي لا تستطيع أن تغير جلدها تهلككذلك البشر الذين لا يقدرون أن يغيروا أراءهم...لا يعودون بشرا
.
بقدر ما نصعد عاليا.. نبدو صغارا لهؤلاء الذين لا يعرفون أن يطيروا"

Thursday, March 1, 2007

الاسلام هو الحل!


عبارة غريبة قد يتهما البعض – من غير المسلمين – في الوهلة الاولى بأنها عبارة متعصبة , ومنحازة , و و و و ..الخ.
ولكن من يتأملها يجد ان الاسلام هو فعلا الحل ,
للحد من التقدم التكنولوجي الفظيع الذي وصل اليه الانسان .
لا عيب من التكنولوجيا .. بل من الانجراف نحوها
فالتكنولوجيا سلاح ذو حدين , فهي – وهو أقل أضرارها – تهمًش الانسان وتجعل من الآله سيدا له ....... تتحكم في تصرفاته , ووقته , وحياته كلها . بل والادهى من ذلك فهي تجعلها حياة مادية , تفتقد للمشاعر والروحيات , والتي هي أهم وأجمل ما يميز الانسان .

وقد صورها الدكتور ماهر صموئيل في كتابه " ثم يأتي المنتهى " على أنها الوحش أو الزانية , التي تكلم عنها سفر الرؤيا , اللتي ستتسبب في سقوط الجميع . وبالفعل فقد أدمن الانسان نمط الحياة المبني على التطور التكنولوجي , وأصبحت التكنولوجيا والمادية هما المقياس لكل شئ في حياة الانسان


****************


أما الاسلام فهو ينادي بعكس ذلك ...
في الحقيقة هو لم يناد أيضا بالروحانية المطلقة ....
والتجريد من كل ما هو مادي .....
ولكنه سعى لمحاربة كل ما هو غير اسلامي ....
( كل ما هو جديد ) .....
أيا كان .

بالطبع ذلك ليس هو الحل المثالي , ولكنه الوسيلة الوحيدة المتاحة ( حتى لو باستخدام القوة الرادعة ) التي تحقق نوعا من التوازن الفكري لدي الشعوب .






اذا كانت مشكلة العالم مع الاسلام هي تهديدهم لأمن العالم , لنسأل أنفسنا هذة الاسئلة :

- ما المشكلة ( المنطقية ) اذا تنازل الانسان عن اعتمادة على التكنولوجيا وعاود ادراجه الي حياه أقل تعقيدا وأعتمادا على الاله , حتى لو كانت هذه الحياة بدائية , لكن منظمة , ونظيفة , وصحية .

- لماذا يخاف الجميع من يقتلوا على يد أحد المسلمين المتطرفين لأنهم أخترعوا أختراعا , أو أكتشفوا اكتشافا , أو قاموا بتأليف كتابا ما تعارض مع الاسلام أو القرآن .
الن يموتوا في كلتا الحالتين .





+ لا تتعامل مع الاسلام على انه دين مرعب يهدد أمن واستقرار العالم , لأننا من مصلحتنا ألا نعتمد على الانظمة التي تسير العالم , بل على أنفسنا , والاسلام هو الوحيد الذي يهدد هذه الانظمة التي جعلتنا عبيدا لها ,

+ تخلينا عن أعتمادنا على تلك الانظمة لا يعني انسياقنا للاسلام لأن الاسلام نظام في حد ذاته يرغم الفرد على نمط حياة معينه ويجعله هو الاخر عبد لها ( كما حدث للاتحاد السوفيتي عندما ساعد الاسلام على انهيارة , لكن ماذا حدث بعدها ؟؟؟ تحولت الدول من الشيوعية الي الاسلام , وظل الانسان خاضعا كما كان من قبل . )

+ لا تحاول الانسياق في النظم الاجتماعية والحياة المادية التي تسير وفقا لقوانين وفلسفات وضعها البشر من أجل تيسير حياة المدن المليونية والمليارية .

+ بل سر حسب المبادئ السامية , والتي بدونها لن يحدث توازن الا بدين قوة جابر .
************************



حب نفسك ..........
حب قريبك ...........
حب من يكرهك ............

تجد الحل لكل مشاكلك


Tuesday, February 27, 2007

analyze this



Hello

I want to play a game.

So far, in what could loosely be called your life...

you've made a living watching others.

Society would call you an informant, a rat, a snitch.

I call you unworthy of the body you possess...

of the life that you've been given.

we will see if you are willing to look inward...

rather than outward...

To give up the one thing you rely on...

in order to go on living.

The device around your neck is a death mask.

The mask is on a spring timer.

If you do not locate the key in time...

the mask will close.

Think of it like a Venus flytrap.

What you are looking at right now is your own body...

not more than two hours ago.


You're sound asleep and can't feel a thing.

Taking into account that you are at a great disadvantage here...

I am going to give you a hint as to where I've hidden the key.

So listen carefully.The hint is this...
it's right before your eyes.

How much blood will you shed to stay alive


Live or die. Make your choice.