Tuesday, September 6, 2011

أول محطة متحركة في العالم Only in Egypt

مش غريب على شعب قدر من أكثر من 5000 سنة أنه يبني مقبرة لملك فيها فتحة بتدخل الشمس مرتين في السنة مرة يوم عيد ميلاد الملك ومرة يوم عيد توليه العرش أنه ينبي محطة أتوبيس "بتمشي" ا

الغريب لأنه بالرغم من أنه اختراع لا مثيل له في أي مكان في العالم إلا أن أحدا لم يلحظه على الإطلاق، إلا العبد لله، والسبب بسيط
أني أولا باركب من المحطة ديه كل يوم، وثانيا أني عشان أوصل للمحطة بأعدي من فوق كبري مشاة وباشوف من فوق المحطة قبل ما أنزل لها. زمان كنت أول ما أنزل من الكبري ألاقي المحطة على طول، وده كان في شهر يناير اللي فات، وفي مارس لاقيت المحطة اتحركت شوية ناحية المحطة اللي قبلها والناس واقفين بعد الكبري بعشرين متر فكنت باقف معاهم (عشان بتكون الشمس حامية والمكان الجديد ضلة عشان الكبري) وفي مايو بتتحرك تاني يجي عشرين متر كمان، وبعدين تلاقيها أتحركت في يوليو بتاع عشربن متر برضه، لحد أكتوبر بتبقى المحطة وصلت للمحطة اللي قبلها خلاص وهنا مش بيحتاج الاتوبيس أنه يقف أصلا لأن المحطتين بيكونوا خلاص لزقوا في بعض، لحد ما بنرجع تاني للشتاء وبترجع الشمس تاني لمكانها الأولاني وترجع معاها المحطة.... محطة السبع المتحركة.... وتقولي نركب شمسية ... يا أخي ونودي فين العبقرية؟؟؟



.
.
.

اللي ما شافوه

اللي شافوه لاقوه غلبان
لابس هلاهيل مسوح ورماد
قالوا عليه شحات أو يمكن متشرد
وكان فيه شايفين أنه مجنون خايفين يقربوا منه أو حتى يبصوا عليه
بس اللي ما شافوه أنه كان أمير في رحلة بحث
خلع ثوب العرش وأداه لمسكين شحات

اللي شافوه لاقوه فاشل
وقته ضايع ومستقبله بائد
لا بيبني نفسه ولا بيعد حاله
بس اللي ما شافوه أنه شايف حاجة
شايف أن العمر مهما طال
والوقت
 مهما أخدنا منه
مش هايدينا حاجة حقيقية
وكله هاينتهي بسلام في تراب وظلام
لكن العطاء والخدمة والاهتمام بالآخرين عمره ما بيموت
ولا التراب بيعرف يوصله

اللي شافوه أنه ضعيف هزيل
هادي وخجول
وكتير اعتبروه خانع خاضع ذليل
بس اللي ما شفوه أنه مارد جبار فارس مغوار
قرر في يوم أنه يعيش بروحه مش بجسده
يعيش عشان يدي كل اللي معاه

اللي شافوه خروف مدبوح
واللي ما شافوه ملك متنكر بيحب القطيع