Saturday, February 4, 2006

الحرف يقتل والروح يحيي


كلمة أم معنى

قصص الاديان السماوية , اهي اساطير أم قصص من الواقع ؟؟
العلم يقول انها (منطقيا) مستحيلة , رجال الدين يقولون عكس ذلك , فرجال الدين يرون ان من كتبها هو الله ( وهو لا يخطئ ) , اما رجال العلم والمنطق ( وان كنت اراهم ملحدين لا يتعاملون مع ابعاد الموضوع بل يتعاملون مع ما يدخل حواسهم فقط ) فلهم اثباتات ودلائل .

فيما يلي بعض الحجج العلمية على ان القصص الدينية اساطير غير واقعية وغير منطقية

وفيما يلي اقتباس من موقع
infidels.org :

------------------

A. Adam and Eve story.
1** How did God create a female (Eve) from the male DNA of Adam's rib?
2** How did Adam and Eve successfully mate and produce offspring when, at most, they had identical DNA, and at least, they were twins?
3** How did a snake acquire the ability to speak in human language? How was this physiologically possible?

B. Crossing the Red Sea. Stipulating: The Sea is roughly 1900km long and at its widest is more than 300km. The sea floor has a maximum depth of 2,500m in the central median trench and an average depth of 500m, but it also has extensive shallow shelves, noted for their marine life and corals. The sea has a surface area of roughly 438,000 or 450,000km².1. Stipulating that, how did Moses and the Israelites pass through it? After all, it was substantial enough to deluge Pharaoh's army.
1. If the sea was parted, how precisely was that done? C. Noah's Ark. 1. How is it possible to hold all the world’s species in an ark with the dimensions specified? There are possibly up to 100 million animal species alone.
2. How is it possible to feed these millions of animals?
3. How did specific species and classes of animals become trapped on different continents? For example, most marsupials are only found in Australia. If the Noah’s Ark story were true, then we should expect a more homogeneous converge of species.
4. Why didn't many aquatic ecosystems die off from the massive change in salinity?
5. Why didn't many modern plants die out, as they should have?



ثم يختم المقال بقوله :
Note: One may not cite "miracles" to explain any of these phenomena until the concept of "miracles" is shown to have a scrap of merit

--------------------------------

تحتوى الكتب السماوية على قصص كثيرة , يراها البعض جدثت بالفعل , البعض الاخر يراها اساطير , وكلاهما لا يقدر ان يثبت يالدليل القاطع وجهة نظرة .
من يؤمنون بانها قصص واقعيه يستعينون بمبدأ ان الدين هو كلام الله وحاشى لله ان يخطئ , اما من يرونها اساطير فوجهة نظرهم مبنية على اساس المنطق , لأن معظم هذه القصص لا تبدو واقعيه , وحتى وان كانت واقعية كيف نقلت ومن استطاع ان يرويها وقد حدثت الاف السنين قبل مولد اي من الؤلفين . هذا وانه قديما كانت الاساطير الاغريقية ينظر اليها عى انها حقيقية ولها وجود بالفعل .
اذا فهذه معضله , هل نكذب المصدر الديني لمجرد ان قصصه تظهر على انها اساطير , ام نومن به ونصدقه كاعمي يسير وراء اعمي , نخشى ان نكذب هذا او نمنطق هذا فنفع في دائرة الحرمان والعذاب الابدي .
هنا تتولد فكرة جديدة الا وهي : ما الفارق اذا كانت هذه القصص واقعيه ام خيالية اسطورية ؟ هنا يأتي سوال ملح : هل نحن واقع ام خيال ؟ هل نحن نعيش كما نري اننا نعيش ام نحن مجرد حلم نظنه واقع لعدم رؤيتنا للواقع .
ولأن حياتنا نسبية ولا تحتوي على مطلقات فلا نقدر ان نطبق البحتيه على اي معضله تواجهنا , اما اذا طبقنا النسبية على قضيتنا : " اسطورة ام واقع " , نجد اننا نحتاج الي وحدات قياس لنقيس عليها تلك المعضلة .
افضل وحدة قياس نسبي هي : " النتائج " , فاذا سألنا انفسنا عما اذا كانت تلك القصص واقع ام خيال , ثم نطبق مبدأ النسبية , متخذين " النتائج " اداه للقياس عليها , نجد انفسنا نسأل السؤال الصحيح : ليس "هل هي واقع ام خيال" ؟ بل: ماذا سيترتب على كونها واقع ؟ او ماذا سيترتب على كونها خيال .
نتائج كونها واقع هي الاستعانه بها والتعلم منها كل فضيله وفكر ومعامله حسنة وحكمة وشجاعة ..... الخ ( حسب كل رواية )
اما نتائج كونها اسطورة فهي ايضا اكتساب تلك الفضائل والاقتداء بها ايضا ,
اذن فالنتيجة واحدة,
فكلنا ونحن اطفال حكيت لنا قصة الاسد والفأر وكيف ان الاسد وقع في المصيدة وجاء الفأر لينقذه , ودارت الايان ثم وقع الفأر في مخالب احدي الحيوانات فأتي الاسد ليرد له الجميل . قصة ظريفة تعلمنا منها عده فضائل , وكان وقع نتيجتها علينا واضح ومؤثر . وعندما كانت تروى لنا قصص من هذا القبيل كان الراوي يتوقع مننا اسئله هادفة مثل كيف اكون في شجاعة الفأر , او في وفاء الاسد ... الخ. , ولكن السؤال الساذج الذي كان يسأل فهو : " هي دي قصة حقيقية ؟ !!!!!!! !!!!!!! ""
كما انها لو كانت حقيقية لاختلفت النتيحة في النهاية

Friday, February 3, 2006

حياه ادميه .. ام حياه بهيمية


ها أنا الان أجلس أمام الكمبيوتر , لا أسمع أغاني , ولا موسيقى , ولا الاخبار , ولا شئ من تلك الاشياء المألوفة . انما رغم انني في بيتي , وفي غرفة نومي الا انني أجدني اسمع صلاة الجمعة ( بدون قصد أو نية مسبقة مني ) وانما المسجد القابع في أول الشارع و مذياعه العملاق الذي يسد الاذان , يرغمني على استماعه حتي لو لم أريد ذلك؟
أهذا تدخل في حريتي , اهذا اعتداء على جهازي السمعي ؟ اهذا اقتحام لحياتي الخاصة ؟

ربما

وربما لا

ربما لا , لأنه .. حيث تغيرت مفاهيم الحقوق الانسانية ( البركة في مصر – أم الدنيا - ) فأصبح الانسان أداه لا أكثر .. انما ما نسميه حقوق أو خصوصية أو حياه خاصة ... ههه ... كله كلام فارغ .. لا معني له ولا فائده ..

لماذا يكون لنا حياه خاصة ؟

لماذا ؟

لماذا نحتاج الي خصوصية ؟

لماذا ؟

لماذا نحتاج الي حرية الحركة والتعبير و التغيير ؟

لماذا؟

ولماذا نظنها حقوق لنا ؟

من أعطانا هذا الحق؟

الحياة ؟

- نعم
لقد اعطتنا الحياة حرية الحركة والتصرف والتعبير والتغيير .. لأننا كنا وقتها محدودين .. كنا في حاجة الي امان وحمايه وتكيف ..
اما الان وقد اصبحنا مجتمعات بالملايين.. فكيف نتكلم عن الحريات , ونعتبرها حقوقا .. كيف يسمح لهؤلاء الملايين بالتصرف العشوائي المبني على الاهواء الشخصية والمباينات الفردية ؟

نحن نعيش في مجتمع .. اي مصلحة الفرد من مصلحة الجماعة ..

اذن فنحن في عصر التضحية .. عصر يضحي فيه الانسان ( الفرد ) بمتطلباته الشخصية من أجل تحقيق متطلبات الجماعة ( الاغلبية ) ...

وهي على عكس ما تظهر فهي مرحلة حضارية في حق الانسان .. لان الحريات .. هي انطلاقات غير مقيدة من أجل تلبية الغرائز .. واذا قلنا غرائز فنحن بذلك نتكلم عن الجانب الحيواني في الانسان (الجانب الارضي – المادي ) ,, اما التضحية القمعية ( ما نعاني منه في مصر وفي الدول الفقيرة وفقراء العالم كله ) فهي الاستسلام الجسدي بكل مطالبه واحتياجاته من أجل أخرين .

سواء كان هؤلاء الآخرين هم المجتمع ( الاغلبية ) أو حتي أقلية ( الحاكم واتباعه )

فالمبدأ هنا هو التضحيه والتخلي عن الانا ( الايجو ) في سبيل ....
.
.
.
.
.
.

ايا كان .




اخيرا أود الايضاح اننا نتكلم عن الحرية وحقوق الانسان فيما يتعلق بتلبية احتياجاتنا الحيوانية ( الجسدية – الاولية ) ..

وقد نحتاج اليها ايضا من اجل الابتكار والابداع والخلق من أجل اثبات الذات والانا وتحقيق الهوية الشخصية والكيان الذاتي (وهو ما يضمن بدوره توفير الاحتياجات الاوليه)
اي انه اسلوب غير مباشر لتوفير متطلبات الحياه المادية الجسدية .

أما وقد يحتاج الفرد الي الحرية من أجل تحسين في أحوال مجتمعه و حياه الاخرين .. فهذا ليس في حاجة الي حرية أو حقوق فكريه .. بل في حاجه الي اخلاء للذات



ولكن ,,,

يبقي السؤال مطروحا .. لماذا لا يضحي الحاكم من أجل محكوميه , بدلا من أن يضحي الشعب من أجل النظام الحاكم

Thursday, February 2, 2006

نظرية العطاء الروحية


في هذه النظريه احاول توضيح شئ ما الا وهو حقيقة الانسانية و حقيقة القوي الخفيه في الانسان ..

الانسان وحده ...

وهي ما تميزه عن باقي المخلوقات والكائنات

أتكلم عن التطور الحضاري للانسان ..

ذلك التطور الذي بدأ قديما وامتد الي حضارات عظيمه وممالك اسطوريه , ومازال يتقدم ويتطور ..

ولكن ذلك التطور الذي بدأ ومازال , ماهو في الحقيقه الا محاوله بشريه من قبل الانسان تهدف الي تعميق وتوطيد سيطره الانسان علي الارض وبالتالي ضمان مستوي حياته الماديه .
بمعني ان الانسان في تحضره وتطوره فهو يقوم بارساء سبل معيشته على الارض و عن طريق توفير قوته ومسكنه وملبسه وسبل الحفاظ على صحته وعافيته ..

فالحضارات المتحضره هي تلك الحضارات التي توفر المأكل والمشرب والملبس .. الخ , اي توفر الاحتياجات الاوليه ( احتياجات اي كائن حي على وجه الارض )
و لأن الانسان هو اذكى مخلوقات الارض واكثرها حكمه , فقد استطاع ان يؤمن لنفسه سبل الحياه الماديه الكريمه ( ولكنها مازالت ماديه )
فمهما تقدمت الحضارات , فهي مازالت تسعي الي اشباع الاحتياجات الاوليه للانسان

· فقد بدأت بتلبيه حاجات الجسد من ماكل ومشرب
· ثم الي مسكن في كهف أو شجره
· ثم تطورت الي منازل كبيره
· ثم الي قلاع وقصور
· الي مدن
· الي ناطحات سحاب وابراج
· وتطور المأكل الي سبل الزراعه
· وتنميه الثروات الحيوانيه والسمكيه
· حفظ الغذاء وتخزينه
· توفير الطعام بصوره هائله لدرجة ان سكان المدن الحضاريه لا يشعرون بأي مشكله ازاء وجود اي عجز غذائي , فالمأكل والمشرب أصبحوا من الاشياء المسلم بها , فأصبح لا داعي للاكتراث بأمرهم
· حتي الغريزة الجنسية تطورت الي زواج وحياه زوجيه مستقره
· و بائعات الهوي وبيوت الدعارة من أجل تأمين تلبيه الرغبة الجنسيه وقتما احتاجها صاحبها
· وتجد الجنس والغذاء من الاشياء المتوفره بكثره في المجتمعات المستقره , وكلما ازدادت حضاره الشعوب كلما توفرت تلك الامور.
· وتتطورعمليات تلبيه الرغبات الغريزيه للانسان من قبل الحضارات فشمل التطور تلبيه رغبات الذوق الانساني فظهرت الفنون بشتي انواعها
· ظهرت الموسيقي والاغاني لتلبيه حاجات الاذن ( او النفس البشريه )
· وظهرت فنون الابداع الجمالي والحسي ( فن النحت و الرسم والتصوير والنقش ...الخ )
· وحتي الفنون نفسها تطورت وتشعبت وتباينت
· ومازالت الحضاره تتطور في الامم والشعوب فظهرت العلوم والتكنولوجيا التي تهدف الي توفير حياه مريحه اكثر للانسان
· وتوفرت الابحاث التي تكفل حياه صحيه وعمر اكثر للجنس البشري


ومازالت الحضاره تتطور بخطاها السريعة , وتنتقل من دوله الي أخري ولكن تأثيرها يغزو العالم كله .

الا ان تلك الحضارة وذلك التطور رغم دورهما الايجابي في توفير وضمان الاحتياجات الاساسيه للشعوب , وكلما تقدمت الحضاره كلما ازداد اشباع الافراد لهذه الاحتياجات الاساسيه

فانها لم ترتقي بالانسان من مرحله البهيميه الي مرحله كشف القوى الخفيه لديه

فمازالت الحضاره تخدم الانسان في صورته البهيميه ( صورته الحيوانية التي نشأ عليها )
فهو مازال يستغل الحضاره في تأمين احتياجاته من مأكل ومشرب وملبس وغرائز ونزوات حسية وفكريه , ( فحتي حب المعرفه والشغف وراء المعرفه فهو احتياج اولي يهدف الي اشباع غريزة ورغبه ما )

الا ان الحضاره ساعدت الانسان في الانتقال لمرحله أخري ومستوي اخر – مختلف تماما – عن تلبيه احتياجات الانا وتوسيع نطاق الحريه الفكريه وحريه التصرف والتعبير ...الخ

ذلك المستوي الارقي أو ما أحب ان اسميه المستوي التحويلي .. حيث تتحول تصرفات الانسان ورغباته الي تلبيه احتياجات الاخر عن طريق اخلاء الذات واستخدامها كاداه او وسيله تصلح لتلبيه حاجه او رغبه لكائن اخر ..
اي تسخير الرغبه البشريه والكيان الانوي عن طريق اخلاء الذات ونكران الانا , وتحويلها الي عبد أو اداه يخدم سيده المتمثل في كل شئ وكل أحد ( ذوات الاثنين – ذوات الاربع – ذوات الاجنحة – الحشرات – النباتات ... وغيرها )

فالاديان السماويه تنادي بعباده الله , ولكنهم يجهلون سبل العباده ويظنونها الطقوس والشعائر والتلاوات ..

لا

انها محبه الله المتمثله في محبه مخلوقاته جميعا


وحده الانسان يقدر ان يفعل هذا ,
وحده الانسان يقدر ان يقدم خدمه واحترام بدون السعي وراء مقابل
وحده الانسان يمتلك روحا تؤهله ان يتحد مع الطبيعة الام

Wednesday, February 1, 2006

Humanism Vs. religion


The difference between "Humanism" and "Religions" is that "Humanism" makes the individual looks for the common factors between the SELF and THE OTHER , and that makes a union with a bridge of that common factor which is both of the two are HUMAN BEINGs.

While Religion makes the individual sees himself right and true and the other is wrong. Not only that but makes the SELF feels better than Others >> Others are sinners , others will go to Hell , God hate others , WE found the path while others are lost .....

"Isn't that a fanaticism"????????