لا أظنهما يختلفان كثيرا
السبت الذي كرهه المسيح لأنه صار أعظم من صاحبه ومن الرحمة بين الناس وبعضها,
وبين الجمعة "العظيمة" التي تحولت إلي سبتنا المعاصر
فصارت القدسية لليوم أكثر من ربه!
السبت الذي كرهه المسيح لأنه صار أعظم من صاحبه ومن الرحمة بين الناس وبعضها,
وبين الجمعة "العظيمة" التي تحولت إلي سبتنا المعاصر
فصارت القدسية لليوم أكثر من ربه!
لماذا تعظيم "يوم" وإلهنا رب لكل يوم!
إذا فلماذا التحرر منه هو وكل يوم علت قيمته لتصير أعظم من صاحبها?
للاسباب التالية:
للاسباب التالية:
1- لأن المسيح نقض الفكرة - أي تقديس يوم ما -
2- لأن الأعياد توهمنا أن السموات تكون مفتوحة أكثر حينها
3- لأنها لو كانت الأعظم فباقي الأيام بالضرورة أقل إذن فالجمعة المدعوة الأعظم أهم وأقدس من قداس بسيط فوق مذبحه جسد المسيح ودمه
4- الهوس بفكرة قدسية اليوم تفقد الانسان احساسه بالآخر سواء بسبب الازدحام الشديد والتنافس عالأماكن أو فقدان الشركة الحقيقية مع الآخرين فالمسيح لم يكن مكانه الهيكل بل مع الخطاة والعشارين والرهبان الذين تركوا الرجل الضعيف وحيدا ليهموا لرؤية المسيح بينما فضَل الأنبا بيشوي حمله والتأخر عن الرؤيه ليكتشفوا أن هذا المسكين هو المسيح نفسه
5- لأن الصلوات تطال أوقاتها فقط بهدف تمييز اليوم عن باقي الأيام
6- المسيح عندما احتفل بالعيد لم يذكر هيكلا بل مشاركة اجتماعية انسانية مع تلاميذه
7- لأن مراسم الأعياد عموما موروث وثني
2- لأن الأعياد توهمنا أن السموات تكون مفتوحة أكثر حينها
3- لأنها لو كانت الأعظم فباقي الأيام بالضرورة أقل إذن فالجمعة المدعوة الأعظم أهم وأقدس من قداس بسيط فوق مذبحه جسد المسيح ودمه
4- الهوس بفكرة قدسية اليوم تفقد الانسان احساسه بالآخر سواء بسبب الازدحام الشديد والتنافس عالأماكن أو فقدان الشركة الحقيقية مع الآخرين فالمسيح لم يكن مكانه الهيكل بل مع الخطاة والعشارين والرهبان الذين تركوا الرجل الضعيف وحيدا ليهموا لرؤية المسيح بينما فضَل الأنبا بيشوي حمله والتأخر عن الرؤيه ليكتشفوا أن هذا المسكين هو المسيح نفسه
5- لأن الصلوات تطال أوقاتها فقط بهدف تمييز اليوم عن باقي الأيام
6- المسيح عندما احتفل بالعيد لم يذكر هيكلا بل مشاركة اجتماعية انسانية مع تلاميذه
7- لأن مراسم الأعياد عموما موروث وثني
ْ23
وَاﺟْﺘَﺎزَ ﻓِﻲ اﻟﺴَّﺒْﺖِ ﺑَﯿْﻦَ اﻟﺰُّرُوعِ، ﻓَﺎﺑْﺘَﺪَأَ ُ تلاميذه
ﯾَﻘْﻄِﻔُﻮنَ اﻟﺴَّﻨَﺎﺑِﻞَ وَﻫُﻢ .َﺳَﺎﺋِﺮُون «24 ﻓَﻘَﺎلَ ﻟَﻪُ
اﻟْﻔَﺮِّﯾﺴِﯿُّﻮنَ: »اﻧْﻈُﺮْ! ﻟِﻤَﺎذَا ﯾَﻔْﻌَﻠُﻮنَ ﻓِﻲ اﻟﺴَّﺒْﺖِ ﻣَﺎ ﻻَ
ﯾَﺤِﻞُّ؟ َ25 ﻓَﻘَﺎلَ ﻟَﻬُﻢْ: »أَﻣَﺎ ﻗَﺮَأْﺗُﻢْ ﻗَﻂُّ ﻣَﺎ ﻓَﻌَﻠَﻪُ
دَاوُدُ ﺣِﯿﻦَ اﺣْﺘَﺎجَ وَﺟَﺎعَ ﻫُﻮ وَاﻟَّﺬِﯾﻦَ ﻣَﻌَﻪُ؟ ِ26 ﻛَﯿْﻒَ دَﺧَﻞَ
ﺑَﯿْﺖَ اﻟﻠﻪِ ﻓِﻲ أَﯾَّﺎمِ أَﺑِﯿَﺄَﺛَﺎرَ رَﺋِﯿﺲِ اﻟْﻜَﻬَﻨَﺔِ، وَأَﻛَﻞَ
ﺧُﺒْﺰَ اﻟﺘَّﻘْﺪِﻣَﺔ .«اﻟَّﺬِي ﻻَ ﯾَﺤِﻞُّ أَﻛْﻠُﻪُ إِﻻَّ ﻟِﻠْﻜَﻬَﻨَﺔِ،
وَأَﻋْﻄَﻰ اﻟَّﺬِﯾﻦَ ﻛَﺎﻧُﻮا ﻣَﻌَﻪُ أَﯾْﻀًﺎ ِ27 ﺛُﻢَّ ﻗَﺎلَ ﻟَﻬُﻢُ:
»اﻟﺴَّﺒْﺖُ إِﻧَّﻤَﺎ ﺟُﻌِﻞَ ﻷَﺟْﻞِ اﻹِﻧْﺴَﺎنِ، ﻻَ اﻹِﻧْﺴَﺎنُ ﻷَﺟْﻞ
.ِاﻟﺴَّﺒْﺖ .«28 إِذًا اﺑْﻦُ اﻹِﻧْﺴَﺎنِ ﻫُﻮَ رَبُّ اﻟﺴَّﺒْﺖِ أَﯾْﻀًﺎ
No comments:
Post a Comment
I said what I thought, if you have something you want to say, be my guest