فالسر ايها الرجل وأيضا أيتها المرأة في إنجاح العلاقة وفي فشلها يكمن في المرأة، حيث تنقسم عقليات النساء إلي ثلاث: 1- المرأة الطبيعية: وهي التي تتعامل مع زوجها (الطبيعي) بالفطرة الربانية، وتترك له القيادة والمسؤلية وتساعده وتعينه في تنفيذ قراراته حتى لو لم تكن مقتنعة بها لأتها تؤمن أنها "معين نظير" وهو رأس وقائد ومدبر ومسؤول عن ذلك الكيان المدعو أسرة. 2- المرأة الأكثر ذكاء من زوجها: وهي الزوجة الحكيمة الواعية، التي تربت في أسرة سوية، وقد يكون تعليمها أعلى من زوجها، أو مواهبها ومقوماتها الطبيعية وخبرتها أفضل من زوجها، فتقوم بحكمة وبراعة بإدارة الأسرة و"تسيير" الزوج وقيادته دون أن تجعله يشعر بذلك، فحكمتها تجعلها تهتم بالنتائج أكثر من الانشغال بالبحث عن السلطة الشكلية، وهي تعلم جيدا أن نجاح علاقتها بزوجها أساسه أن يظل الزوج يشعر برجولته الفطرية وإلا عانى "كلاهما" فيما بعد من تسلط الزوجة وانسياق الرجل وضياع رجولته إلي الأبد. 3- الزوجة الغبية: والتي تظن (مساقة) أن المرأة خلقت مساوية للرجل ويجب أن تكون "كل" القرارات متفق عليها من قبل الإثنين، وأن الأسرة هي مسئولية مشتركة بقيادة مشتركة. وللأسف أمثال هذه العقليات، يخونهن ذكاؤهن فلا يدركن أنه من المستحيل الوصول إلي اتفاق في "كافة" القرارات أو الاختيارات أو الآراء، فهناك العديد من الأحيان - في اي علاقة ايا كانت بين طرفين أو أكثر - يجب أن يضحى ويتنازل أحد الطرفين عن رأيه لأن الآخر يرفض بدوره التخلي عن رأيه، وهنا يبدأ التحدى وتنشأ المشاكل والصراعات ويزداد العناد بين الطرفين، فتكون النتيجة الحتمية أن كل طرف ينفصل برأيه الذي يقتنع به جدا ليبتعد به عن الآخر، وعند حدوث ذلك في أكثر من موقف بين المتزوجين تجدث ظاهرة سيئة للغاية تسمى لغويا بـ"الطلاق".
http://www.gn4me.com/gn4me/details.jsp?artId=3770394&catId=54229&sec=articles